لم أتوقّع أن أرى كل هذا الفرق بثلاثة أسابيع فقط! لا شك أنّني أأسس لحياةٍ أكثر صحّة على المدى الطويل
لقد علّمني هذا البرنامج أنّ الذرائع والعقبات التي ندّعي أنّها تقف بطريق اتبّاعنا حياة صحية هي مجرّد أوهام
بعد تسجيلي في البرنامج، لمست الفرق في وزني وفي أسلوب حياتي أيضًا. هذا البرنامج مرن جدًا وقد استفدت منه كثيرًا من مختلف الجوانب. لقد اختبرت تغيّرات كثيرة في وقتٍ قصير
إنّ وجود مجموعة داعمة يمكنني أن أتشارك معها التجربة أعطاني الحافز للاستمرار! أنا أتطلع للأسابيع القادمة
أنا شارل. كان عليّ أن أتبّع حمية غذائيّة للعودة إلى حياةٍ متوازنة صحيًّا، لكنّني كنت أجد صعوبة في خسارة الوزن على الرغم من أنّني كنت أرتاد الصالة الرياضيّة. لقد نصحني صديقٌ مقرّب باستشارة الدكتورة ندى وكنت مدركًا أنّ خسارة الوزن ستتطلّب منّي التزامًا وقرارًا جديًّا. عندما قابلت الدكتورة ندى، كانت لطيفة جدًّا، أشعرتني بالراحة والترحاب.
لقد شجّعتني، فوثقت بها وبخبرتها وارتحت لمتابعتها الأسبوعيّة. خسرت بفضلها 9 كيلوغرامات خلال شهرٍ ونصف وهذا كان تحدٍّ كبير بالنّسبة لي.
شكرًا دكتورة ندى على لطافتك، حسن معاملتك، توجيهك وتشجيعك لي؛ لولا دعمك، لما استطعت أن أحقّق هدفي.
لقد تعرّفت على الدكتورة ندى منذ 14 عامًا. عندها، كان أسلوب حياتي غير صحّي وكان لديّ هوس الحمية الغذائيًة، فتارةً كنت أعاني من السمنة، وتارةً أخرى كنت نحيفة بنسبة عالية من الدهون. لقد علّمتني الدكتورة ندى المعنى الحقيقي للحياة الصحيّة. أذكر أنّني في أوّل جلسة لي معها فهمت الكثير من الأمور حول التغذية الصحيحة وتعلّمت مفاهيم أساسيّة خاصّة بجسم الإنسان. لم تجعلني الدكتورة ندى أتّبع حمية غذائيّة، أو على الأقلّ، لم أشعر بأنّني أتّبع حمية غذائيّة معها! فقد استوعبت أسلوب حياتي وخصّصت خطّة عمل لي وفقًا لإحتياجاتي، مع التركيز أوّلًا على كيفيّة الإستمتاع بحياةٍ صحيّة. بفضلها، خسرت كل الدهون الإضافيّة ولم أكسبها من جديد، بل نميّت مكانها معرفتي، صحّتي، عضلاتي وثقتي بنفسي. لقد رافقتني الدكتورة ندى ورافقت أسرتي وأولادي على مدى سنواتٍ طويلة، ونحن اليوم أسرة تفتخر بأسلوب حياتها الصحّي وتؤمن بالنظام الغذائي النظيف، المتوازن والمتنوّع.
قامت الدكتورة ندى بتحليل نقاط ضعف جسمي وغاصت في تفاصيل عاداتي وحياة أسرتي اليوميّة والطعام الذي أحبّ. لقد ساعدتني على التحكّم بالأزمات الصحيّة التي مررت بها وعلى تخطّيها عبر اقتراح الخطّة الغذائيّة المناسبة. كذلك، وجّهتني الدكتورة ندى نحو أسلوب حياةٍ جديد وعلّمتني كيف استمتع بالطعام الذي أتناوله من دون أن أجوع. لقد كانت الدكتورة ندى دائمًا متوفّرة لمساندتي ودعمتني في لحظات قوّتي وضعفي حتّى حقّقت أهدافي.
هذه كانت المرّة الأولى التي أزور فيها أخصّائيّة تغذية. لقد أشعرتني الدكتورة ندى بالراحة وابتكرت خطّة عمل خاصّة بي بعد الإطّلاع على سجّلاتي الطبّية بالتفصيل. في غضون أسابيع قليلة من اتّباع برنامج التغذية التي أوصت به وبفضل نصائحها، بدأت ألمس الفرق. لقد كان التعامل مع الدكتورة ندى سهل وسلس، فهي تتمتّع بشخصيّة لطيفة وتهتم بمرضاها بطريقةٍ صادقة، وأنا أتطلّع لاستكمال مسيرتي نحو حياةٍ أكثر صحّة ورشاقة، باتّباع نصائحها.
أنا أعمل ضمن طاقم الطائرة، ونظرًا لسفري المتكرّر وانتقالي من منطقة زمنيّة إلى أخرى، كنت أجد صعوبة كبيرة في الإلتزام بنظامٍ غذائي ثابت. ولكن بمساعدة الدكتورة ندى، أصبح اتبّاع حمية غذائيّة ثابتة أمرًا بغاية السهولة.
في البداية، لم تكن خسارة الوزن بالأمر السهل لأنّ الإهتمام بمولودتي الجديدة كان أولويّتي. كنت أعلم أنّ الرضاعة الطبيعيّة قد تساعدني في خسارة الوزن، فقرّرت أن أستشير أخصّائيّة تغذية تساعدني على خسارة الوزن الذي كسبته خلال فترة الحمل من دون أن أبذل الكثير من الجهد أو أن أجوّع نفسي أثناء الرضاعة. لقد غيّر اتّباع هذه الحمية الغذائيّة عاداتي في تناول الطعام بشكلٍ جذري، وعندما خسرت الوزن الذي كسبته أثناء الحمل، أحسست بشعورٍ رائع ما دفعني للالتزام بهذا النظام أكثر، إذ أردت أن أخسر المزيد من الوزن. وقد شجّعتني الدكتورة ندى في مسيرتي وساعدتني على بلوغ وزني المثالي.